إن الكثير من السيدات يبحثن عن وسائل لجذب أزواجهن إليهن ولكنهن قد يتناسين البحث عن الأشياء التي يكرهها الرجل فقد تكون من ظمن الأشياء التي تعلمتها لتجذبه إليها ولكن من خلال طريقتها وأسلوبها الخاطئ في بعض المواقف قد تقلب النتيجة من إيجابية لسلبية وذلك لعدم درايتها الكافية بطريقة اتباع واستخدام هذه الوسائل وكم سيدة منا قد وقعت في هذه المواقف لذا قررت أن أضع لكن ولي بعض النقاط التي قد تفيدنا للوصول إلى الحد المطلوب في علاقتنا الزوجية بلا افراط ولاتفريط وهي من خلاصة قرائتي وتجربتي الخاصة متمنية أن تعم الفائدة من خلال أسطري هذه .
أولاً :
الرجل ليس بالكائن المعقد الذي يصعب فهمه ولابالكائن التافه الذي من السهل على المرأة أن تقنعه بكلامها لذا فإن هناك بعض المواقف التي تصاب المرأة بالإحراج عندما تحاول إقناع زوجها بها ومثالاً على ذلك :
عندما تذهب المرأة لحفل عشاء أو زيارة ويأتي زوجها إليها ويسألها من كان أجمل إمرأة هناك ؟
طبعاً كما نعرف جيداً أنه من الخطأ أن تأتي الزوجه وتذكر له أن المرأة الفلانية كانت أجمل ولو كانت هي الحقيقة ولكن ما قد نغفل عنه أحياناً أن تأتي المرأة عندما تذكر لزوجها أن هي أجمل من كان هناك وتبدأ بذكر محاسنها ومساوئ النساء اللاتي كن في ذلك المكان فالرجل ليس بالكائن الغبي ليصدق كل هذا الكلام لأن الرجل يكره الفتاة التي تتحدث عن فضائلها وكأنه لا يوجد لها مثيل
إذاً ماالحل ؟
طبعاً أن تقول كان هنالك كثير من النساء لسن بالسيئات ولكن اليوم كنت أنا الأجمل وتكتفي بهذه الجملة لأن الرجل سيقف عندها ويتأكد من خلال اسلوبها من صدق كلامها لأنها قالتها بثقة ودون محاولة إقناع بأنها ملاك وكل النساء شياطين لأن الرجل ينتبه بالفعل إلى أسلوب تشويه زوجته لصورة النساء الأخريات، ويكره هذه الصفة فهو يحب أن يرى امرأته واثقة من نفسها ولا يهمها الحديث عن النساء الأخريات .
ثانياً :
إن الرجل يحب أن يشعر بأن المرأة تحتاجه في أغلب الأحيان ولكن ممايكرهه الرجل أيضاً المرأة التي تأتي باكية شاكية تطلب الدعم العاطفي بشكل مستمر ومثالا ً على ذلك :
عندما تأتي المرأة ترتعد خوفاً إلى زوجها نتيجة بقائها وحيدة وترجوه باكية بأن لا يدعها وحيدة بعد اليوم في تخاف من الوحدة فإن الرجل سيمل من احتياجها المستمر له إذاً ماالحل ؟
يجب على المرأة أن تجعل الرجل يحس بإحتياجهها إليه ولكن دون إلحاحٍ منها في طلب ذلك الشعور حتى لايحس بالنفور تجهها لأن الرجل بطيعته يحب المرأة المدللة التي تحتاج إليه لكنه بالمقابل لايحب المرأة التي تشعر بعدم الأمان وذلك قد يكون بسبب حدث في حياتها أو بسبب نقطة ضعف لديها فلذا يجب على المرأة أن تجعل طلبها للأمان من زوجها بشكل مختلف من مرة لأخرى وتكون تتدلل عليه لا بحالة من الخوف والرعب والبكاء محاولة السيطرة على مخاوفها والتغلب عليها .
ثالثاً :
إن الرجل يحب المرأة التي تدلل نفسها ولا تبخل عليها بشئ ولكنه بالمقابل يكره المرأة التي تشتري كل ماتشتهي ومثالاً على ذلك :
عندما يكون الرجل يمر بضائقة مادية وتحتاج لأغراض شخصية ضرورية فذهب واشترت هذه الأغراض وبينما هي بالسوق أعجبها شئ آخر لاتحتاجه ولكنه شد انتبهها وتريد امتلاكه وأخبرت زوجها بذلك فلو اشترته ستضع زوجها بضائقة مادية
أكبر
إذاً ماالحل ؟
تشتري كل ماتحتاجه وتحاول قدر المستطاع أن لا تضيق عليه ماديأً لكن بالمقابل لا تشتري هذا الغرض بالوقت الحالي ولكن تخبر زوجها بأن هذا الشئ أعجبني و أريد امتلاكه وأنا سأحتاجه بالأيام المقبلة فلابد توضيح احتياجها لذلك الغرض فالرجل لا يحب التسوق الجائر الذي لا يبقى ولا يذر كما أنه لا يحب المرأة التي لاتدلل نفسها إذا لابد أن تمسكي العصا من المنتصف في أغلب أمورك.......